الأخضر يكسب 119 نقطة ويتقدم 17 مركزا في تصنيف "الفيفا&a
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأخضر يكسب 119 نقطة ويتقدم 17 مركزا في تصنيف "الفيفا&a
حقق المنتخب السعودي الأول لكرة القدم خلال الفترة الممتدة من سبتمبر 2006 إلى سبتمبر 2007، قفزة هائلة في التصنيف الشهري لمنتخبات كرة القدم العالمية والذي يصدر منتصف كل شهر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، حيث تقدم (17) مركزا خلال عام واحد من المركز الـ68 حسب تصنيف شهر سبتمبر 2006 إلى المركز 51 حسب التصنيف الأخير الذي صدر قبل عدة أيام.
وارتفع رصيد الأخضر (119) نقطة خلال هذه الفترة، من (460) خلال سبتمبر 2006 إلى (579) في التصنيف الأخير، بفضل النتائج الطيبة التي حققها خلال هذه الفترة والتي كان أبرزها احتلاله للمركز الثاني في بطولة كأس أمم آسيا الـ14 التي أقيمت مبارياتها في تايلاند وإندونيسيا وماليزيا وفيتنام.
فبعد النتائج المتواضعة التي حققها في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في ألمانيا صيف عام 2006، تراجع ترتيب الأخضر عدة مراكز واستقر في سبتمبر عند المركز 68 عالميا بـ460 نقطة، قبل أن يبدأ المؤشر البياني بالتصاعد والتراجع بشكل نسبي، حيث قفز 6 مراكز في التصنيف الذي يليه وتقدم إلى المركز الـ62 في تصنيف أكتوبر مضيفا 18 نقطة إلى رصيده الذي بلغ 478 بفضل النتائج الطيبة التي حققها في تصفيات بطولة كأس الأمم الآسيوية وأبرزها فوزه على الهند 3/صفر و7/1 واليابان 1/صفر واليمن 5/صفر، ثم استقر في المركز الـ64 لـ3 أشهر متتالية وهي نوفمبر وديسمبر ويناير رغم أنه رفع رصيده فيها بشكل تدريجي من 472 إلى 481 إلى 482 نقطة.
ورغم بلوغه الدور نصف النهائي لبطولة كأس الخليج الـ18 لكرة القدم التي أقيمت في الإمارات في يناير الماضي إلا أن ترتيب المنتخب السعودي لم يطرأ عليه تغيير يذكر على اعتبار أن الاتحاد الدولي لكرة القدم لا يعترف بالبطولات التي تقام على أسس إقليمية أو عرقية أو دينية وبالتالي فلم تحتسب نتائجه في كأس الخليج والتي فاز خلالها على البحرين 2/1، وتعادل مع قطر 1/1 وفاز على العراق 1/صفر، قبل أن يخسر في نصف النهائي أمام الإمارات بهدف متأخر لهداف البطولة وأحسن لاعب فيها الإماراتي إسماعيل مطر.
وطوال الفترة الممتدة من فبراير إلى يوليو بقي الأخضر يراوح مكانه فتارة يتقدم مركزا واحدا، وتارة يتراجع نفس المركز بسبب عدم خوضه لمباريات ودية قوية مع منتخبات عالمية في الأيام المخصصة لخوض المباريات الودية (أيام الفيفا) واقتصار الأمر على بعض المباريات مع فرق ومنتخبات وأندية خارج أيام الفيفا.
ففي فبراير احتل الأخضر المركز الـ63 ثم تراجع في مارس إلى الـ64 وعاد ليتقدم في إبريل إلى المركز الـ62 ثم تراجع في مايو إلى المركز الـ63 وتقدم في يونيو إلى الـ62 وفي يوليو إلى الـ61.
قفزة هائلة
وجاءت بطولة كأس آسيا الـ14 لكرة القدم التي أقيمت وللمرة الأولى في تاريخها في 4 دول هي تايلاند وإندونيسيا وماليزيا وفيتنام، وفيها فاجأ الأخضر الجميع بعروض ونتائج قوية أذهلت جميع المراقبين والنقاد الذين لم يرشحوه لبلوغ الأدوار المتقدمة عطفا على التغييرات الكبيرة التي أجراها مدربه الجديد البرازيلي هيليو سيزار أنجوس والتشكيلة الشابة التي خاض بها البطولة.
بدأ الأخضر البطولة بداية متواضعة فتعادل مع كوريا الجنوبية 1/1، ثم فاز بشق الأنفس على إندونيسيا 2/1، قبل أن يكشر عن أنيابه ويفترس المنتخب البحريني 4/صفر ويبلغ الدور الثاني متصدرا لفرق مجموعته بـ7 نقاط.
وفي ربع النهائي اجتاز عقبة المنتخب الأوزبكستاني 2/1، وبلغ نصف النهائي ليواجه المنتخب الياباني أقوى المرشحين للفوز باللقب والاحتفاظ بالكأس التي فاز بها عامي 2000 في لبنان و2004 في الصين.
وقدم الأخضر أجمل مباراة له في البطولة وهزم المنتخب الياباني بجدارة واستحقاق 3/2، ليبلغ المباراة النهائية ويواجه المنتخب العراقي في مباراة أثر فيها الإرهاق الكبير على لاعبي الأخضر فخسروها بهدف وحيد.
وحقق الأخضر مكاسب عدة من مشاركته في البطولة حيث كسب تشكيلة شابة قادرة على خدمة الكرة السعودية لسنوات طويلة، وفاز نجم المنتخب وهدافه ياسر القحطاني بلقب الهداف مشاركة مع العراقي يونس محمود والياباني تاكاهارا، وفي أول تصنيف صادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد البطولة في أغسطس الماضي، قفز الأخضر قفزة هائلة على سلم الترتيب من المركز الـ61 إلى المركز الـ51 بعد أن كسب 92 نقطة ليصبح رصيده 580 نقطة بعد أن كان في تصنيف يوليو 588 نقطة.
وفي آخر تصنيف صدر عن الاتحاد الدولي يوم الأربعاء الماضي حافظ المنتخب السعودي على مركزه الـ51 وبات على بعد مركز واحد من دخول قائمة المنتخبات الـ50 الأفضل على مستوى العالم.
المصدر
وارتفع رصيد الأخضر (119) نقطة خلال هذه الفترة، من (460) خلال سبتمبر 2006 إلى (579) في التصنيف الأخير، بفضل النتائج الطيبة التي حققها خلال هذه الفترة والتي كان أبرزها احتلاله للمركز الثاني في بطولة كأس أمم آسيا الـ14 التي أقيمت مبارياتها في تايلاند وإندونيسيا وماليزيا وفيتنام.
فبعد النتائج المتواضعة التي حققها في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في ألمانيا صيف عام 2006، تراجع ترتيب الأخضر عدة مراكز واستقر في سبتمبر عند المركز 68 عالميا بـ460 نقطة، قبل أن يبدأ المؤشر البياني بالتصاعد والتراجع بشكل نسبي، حيث قفز 6 مراكز في التصنيف الذي يليه وتقدم إلى المركز الـ62 في تصنيف أكتوبر مضيفا 18 نقطة إلى رصيده الذي بلغ 478 بفضل النتائج الطيبة التي حققها في تصفيات بطولة كأس الأمم الآسيوية وأبرزها فوزه على الهند 3/صفر و7/1 واليابان 1/صفر واليمن 5/صفر، ثم استقر في المركز الـ64 لـ3 أشهر متتالية وهي نوفمبر وديسمبر ويناير رغم أنه رفع رصيده فيها بشكل تدريجي من 472 إلى 481 إلى 482 نقطة.
ورغم بلوغه الدور نصف النهائي لبطولة كأس الخليج الـ18 لكرة القدم التي أقيمت في الإمارات في يناير الماضي إلا أن ترتيب المنتخب السعودي لم يطرأ عليه تغيير يذكر على اعتبار أن الاتحاد الدولي لكرة القدم لا يعترف بالبطولات التي تقام على أسس إقليمية أو عرقية أو دينية وبالتالي فلم تحتسب نتائجه في كأس الخليج والتي فاز خلالها على البحرين 2/1، وتعادل مع قطر 1/1 وفاز على العراق 1/صفر، قبل أن يخسر في نصف النهائي أمام الإمارات بهدف متأخر لهداف البطولة وأحسن لاعب فيها الإماراتي إسماعيل مطر.
وطوال الفترة الممتدة من فبراير إلى يوليو بقي الأخضر يراوح مكانه فتارة يتقدم مركزا واحدا، وتارة يتراجع نفس المركز بسبب عدم خوضه لمباريات ودية قوية مع منتخبات عالمية في الأيام المخصصة لخوض المباريات الودية (أيام الفيفا) واقتصار الأمر على بعض المباريات مع فرق ومنتخبات وأندية خارج أيام الفيفا.
ففي فبراير احتل الأخضر المركز الـ63 ثم تراجع في مارس إلى الـ64 وعاد ليتقدم في إبريل إلى المركز الـ62 ثم تراجع في مايو إلى المركز الـ63 وتقدم في يونيو إلى الـ62 وفي يوليو إلى الـ61.
قفزة هائلة
وجاءت بطولة كأس آسيا الـ14 لكرة القدم التي أقيمت وللمرة الأولى في تاريخها في 4 دول هي تايلاند وإندونيسيا وماليزيا وفيتنام، وفيها فاجأ الأخضر الجميع بعروض ونتائج قوية أذهلت جميع المراقبين والنقاد الذين لم يرشحوه لبلوغ الأدوار المتقدمة عطفا على التغييرات الكبيرة التي أجراها مدربه الجديد البرازيلي هيليو سيزار أنجوس والتشكيلة الشابة التي خاض بها البطولة.
بدأ الأخضر البطولة بداية متواضعة فتعادل مع كوريا الجنوبية 1/1، ثم فاز بشق الأنفس على إندونيسيا 2/1، قبل أن يكشر عن أنيابه ويفترس المنتخب البحريني 4/صفر ويبلغ الدور الثاني متصدرا لفرق مجموعته بـ7 نقاط.
وفي ربع النهائي اجتاز عقبة المنتخب الأوزبكستاني 2/1، وبلغ نصف النهائي ليواجه المنتخب الياباني أقوى المرشحين للفوز باللقب والاحتفاظ بالكأس التي فاز بها عامي 2000 في لبنان و2004 في الصين.
وقدم الأخضر أجمل مباراة له في البطولة وهزم المنتخب الياباني بجدارة واستحقاق 3/2، ليبلغ المباراة النهائية ويواجه المنتخب العراقي في مباراة أثر فيها الإرهاق الكبير على لاعبي الأخضر فخسروها بهدف وحيد.
وحقق الأخضر مكاسب عدة من مشاركته في البطولة حيث كسب تشكيلة شابة قادرة على خدمة الكرة السعودية لسنوات طويلة، وفاز نجم المنتخب وهدافه ياسر القحطاني بلقب الهداف مشاركة مع العراقي يونس محمود والياباني تاكاهارا، وفي أول تصنيف صادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد البطولة في أغسطس الماضي، قفز الأخضر قفزة هائلة على سلم الترتيب من المركز الـ61 إلى المركز الـ51 بعد أن كسب 92 نقطة ليصبح رصيده 580 نقطة بعد أن كان في تصنيف يوليو 588 نقطة.
وفي آخر تصنيف صدر عن الاتحاد الدولي يوم الأربعاء الماضي حافظ المنتخب السعودي على مركزه الـ51 وبات على بعد مركز واحد من دخول قائمة المنتخبات الـ50 الأفضل على مستوى العالم.
المصدر
رد: الأخضر يكسب 119 نقطة ويتقدم 17 مركزا في تصنيف "الفيفا&a
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور
al 3neEeEd- مشرف منتدى الألغاز و المسابقات
- المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 03/10/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى